يريد الجميع الحصول على صورة مدهشة اقل مايمكن ان توصف به هو الروعة او
الجمال او الابداع. وذلك اما ليزين بها صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي او
الاحتفاظ بها كدليل على الذكريات الجميلة. لكن الكل يستبعد فكرة اتصاف الصورة
التي التقطت له او قام بالتقاطها بنفسه (سيلفي) بالجنون او تعريض حياته للخطر
بمجرد التقاطه للصورة فلن يعود للصورة من قيمة ان ذهبت حياته فلن يستطيع احد
ان يضعها على صفحته الخاصة او لن ينفجر بالضحك على ملامحه ايام طفولته. انه
جنون السيلفي . فقد ظهرت كما لايخفى عليكم عزيزي القارئ موضة جديدة من صور
السيلفي اقل مايمكن ان توصف به هو الجنون والخطر. واقل رد فعل حالة مشاهدتها
هو الشعور بالاندهاش والقشعريرة. ولا شك ان كل واحد منا يريد ان يلتقط لنفسه
سيلفي العمر ويسجل لنفسه اجمل الذكريات الخطيرة.
وإليكم 7 أغرب وأخطر الصور الخطيرة
كان "جيمس كراوليت" ذو 34 عام في شهر العسل، وقبل ساعات لعودته إلى بلده
قرر الذهاب إلى المحيط لأخذ دقائق من السباحة وأخذ سيلفي للذكرى وليظهره
لأصدقائه ولكن كانت هذه آخر صورة يلتقطها إذ أنه بعد التقاطها حملت على
الفايسبوك تلقائيا، وكما ترون للأسف فالقرش الذي وراءه حقيقي وهو مستعد
للإنقضاض على ضحيته حيث مزق ساقه واستطاع النجاة منه وأنقذه المنقذون لكن
أثناء نقله إلى المستشفى توفي في سيارة الإسعاف وذلك للنزف الكبير الذي تعرض له.
كم مرة في حياتك سمعت هذا الكلمة "كن شجاعا" نعم الشجاعة أمر مهم لمواجهة
المخاوف لكن في بعض الأحيان لا يجب أن تزيد عن حدها مثل ما يقول أحد الأمثال
المغربية "من خاف نجا"، فتسلق جسر يبلغ ارتفاعه 8.5 متر بدون أدوات السلامة
ضرب من الجنون وهذا ما فعلته "زينيا إيغناتيفا" ذات الـ 17 سنة إذ تجاهلت مخاوفها
وبالتالي فشلت في الحفاظ على حياتها، فبعد لحظات فقط من أخذها هذه الصورة فقدت
توازنها وسقطت وكان هذا آخر عمل تقوم به.
هذا الرجل يأخذ سيلفي بعد تحطم الطائرة خلفه التي كان يستقلها وقد تحطمت
في المحيط قبالة سواحل هاواي.
"جاريد فرانك" إلتقط فيديو على شاكلة سيلفي وهو واقف قرب السكة في بيرو حينما
ركلة مراقب التذاكر فرغم أن هذه الضربة ستشكل له ضررا كبيرا إلا أن هذا كله
يهون من أجل كسب المال إذ أن هذا الفيديو انتشر كالنار في الهشيم وأكسبه الآلاف
من الدولارات على موقع يوتيوب.
هذه الفتاة ربما ستفقد الذاكرة بعد اصابتها بكرة البايسبول خلفها.
البحث عن الموت بعينه وليس التقاط سيلفي.
التقاط سيلفي أهم من حياتها على ما يبدو.
اضف تعليق على الموضوع: