لطالما كان التاريخ البشري واحدا من أهم المواد التي يدرسها الباحثون والمؤرخون،
وتاريخ الولايات المتحدة هو تاريخ بالغ الأهمية في الدراسة، ففي شهر فبراير من كل
سنة يتم الإحتفال بالسود ويسمونه أيضا بشهر السود، حيث يتم التأكيد وتوشيح كل
المواطنين الأمريكيين من أصل إفريقي الذين يقدمون مساهمات وإنجازات في الولايات
المتحدة، لكن قبل أن تكون لهم هذه الحقوق المدنية مروا من ظروف صعبة للغاية،
بحيث أنهم قتلوا وهجروا، وفي هذه التدوينة سنأخذكم إلى عالم السود قبل أن ينالوا
بعضا من حقوقهم التي يرزحون تحتها الآن.
1- في 14 نونبر من عام 1960، أصبحت التلميذة الأمريكية من أصل إفريقي "ويليام
فرانتز" أول فتاة سوداء تدرس في مدرسة ابتدائية خاصة بالبيض فقط في لويزيانا.
2- الدكتور "مارتن لوثر كينغ جونيور" وهو يلقي خطابه الشهير "لدي حلم" أمام حشد
كبير من الناس في العاصمة واشنطن بتاريخ 28 غشت 1963.
3- "موغشوت روزا باركس" في 22 فبراير 1956 بعد رفضها التخلي عن مقعدها
في الحافلة لفائدة شخص أبيض.
4- في الرابع من سبتمبر من عام 1957 "إليزابيت إيكفورد" آخذة طريقها لمدخل
المدرسة الثانوية المركزية في "ليتل روك" متلقية المضايقات من قِبل البيض، ومن
وراءها فتاة بيضاء أخرى تصرخ تدعى "هازل بريان" ذات الـ 15 سنة رغم أنها
تبدو أكبر من ذلك.
5- في الرابع من ديسمبر عام 1964، في مؤتمر صحفي يترأسه "مارتن لوثر كينغ"
يرفع صورة لثلاثة عمال من أصل إفريقي يطالبون بحقوقهم المدنية تم اغتيالهم في
ولاية ميسيسيبي.
6- الملاكم "محمد علي كلاي" يطيح بخصمه بالضربة القاضية، ويعتبر واحد من
أقوى الملاكمين على مر التاريخ وواحد من أكثر المطالبين بتساوي الحقوق المدنية
بين البيض والسود.
7- "مالكولم إكس" واحد من الأساطير المطالبة بتساوي الحقوق المدنية.
8- "مالكولم إكس" و"محمد علي كلاي" في عشاء عمل عام 1964.
9- "جوزفين بيكر" أول امرأة من أصل إفريقي مثلت في فيلم كبير وكانت مؤيدة قوية
لتساوي الحقوق وقد هارت إلى فرنسا طالبة اللجوء نظرا للعنصرية التي كانت تعامل
بها آنذاك في الولايات المتحدة.
10- "جيمس ميريديث" أول أمريكي من أصل إفريقي يحظر المسيرة التي قام بها
الطلبة في جامعة ميسيسيبي للتنديد بالوضع الذي يعانون منه لكنه تلقى عيارا ناريا في
رجله، وكان ذلك في 6 يونيو من عام 1966.
اضف تعليق على الموضوع: